الشاعرة
السورية غادة عامر الدعبل : مع الحروف
مستمرين نحو المستقبل الذي يحمل الأمل والأمان بعيداً عن الحرب وما تحمله من دماء.
الدعبل
تقول :
- أكتب من قلب كل امرأة وما يحلو للرجل ويناغم الدم في شرايينه وقلبه ...أنا امرأة أكتب إحساسي بما يمليه علي عمقه في روح.
- قلوبنا ونفوسنا بحاجة للسكينة من وجع الحروب وهمها... فقط أكتب لكل الناس ويقرأني ويسمعني الجميع وهذا ما يجعلني سعيدة بكتابة حروفي.
- قصائدي نشرت في مجلات ورقية وجرائد وتم نقد عدة قصائد لي في فلسطين والعراق والجزائر والمغرب. بينما ترجمت بعض لقصائدي للفرنسية والروسية وكانت قد ترجمت للغة الأمازيغية شمال أفريقيا ونشرت في ديوان الشرق أوسطي للشعر.
شاعره
بدلت أصوات المدافع بكلمات تسعى لإحلال السلام في معاني الإنسانية وحين يذكر
الإبداع ، استطاعت أن تبتلع كلماتها أحزان الإنسان ، استطاعت أن تصنع سياجا من
الحروف حول كل الكلمات وكأنها بل هي بستان بحد ذاته وزرعه من الفل والياسمين وعبقه
إنسانية وإنسان .
هذه
الشاعرة نمت بضلال كروم الورد الجوري وحين تبتسم تتفتح على شفاهها شقائق النعمان ،
تأتي إليها الفراشات كل صباح ، تذهب هناك وتعود إلى هنا لترتحق من عندها عسل
الكلمات.
شاعره
جعلت من أحرف اللغة العربية جيشا عظيما يحرس رمشي العيون ، يحرس الجفن وكأنه جنديا
ببندقيته يحمل روحه حينما يسافر بمشاعره وشجاعته لحماية الأوطان.
نحن نتحدث عن
شاعره استثنائية جاءت من مدينة.... قد جاءت لتخبرنا كيف نجت القصائد من سفك الأحرف
فوق الكتب وعلى الطوائل ومن غبار الشوارع وأضواء المدن والحارات.
تترككم
إدارة صفحة عرجان نيوز مع الشاعرة السورية غادة الدعبل لتحدثنا عن نفسها.
بداية صفحة
عرجان نيوز ترحب بك وتكرر شكرها الكبير لك ، ولك الحديث بما يتوق لك عن نفسك .
مع
جزيل الشكر والامتنان من القلب لصفحة عرجان نيوز المميزة والرائعة بكامل من يعمل
فيها تحية من سوريا الصمود لجهودكم واللقاء
المميز الذي أجرته معي عرجان نيوز.
أعرفكم
بنفسي انا غادة عامر الدعبل من قرية صغيرة في محافظة السويداء جمهورية سوريا،حفيدة
لشاعر الجبل رحمه الله مزيد حسن الدعبل.
غادة
امرأة بسيطة محبة للناس والحياة، متزوجة ولدي من الأولاد ثلاثة بنت وولدان، أهوى
كتابة الشعر منذ الطفولة وكانت لي مجموعة من الدفاتر التي كنت أدون بها ما يجول في
خاطري من الشعر والخواطر، ومحاولات لكتابة قصص قصيرة من الواقع،لكن زواجي المبكر
قد أخرني في كتابة الشعر بشكل جدي ونشره.
أذا
جئت من الذي تأثرت به في كتابه شعري أقول لك لا أحد؟نعم لا أحد مع احترامي لكل
المدارس العملاقة في تاريخ الشعر .
أنا
امرأة أكتب إحساسي بما يمليه علي عمقه في روحي وأحب التفرد في حروفي وقد نجحت والحمد
لله.
أكتب
من قلب كل امرأة وما يحلو للرجل ويناغم الدم في شرايينه وقلبه،
وقد
تعرضت للكثير من النقد ونعتت حروفي بالمتمردة، وقد كتبت قصيدة كان عنوانها حروفي
المتمردة...نعم هي حروفي الصادقة نحن نواكب التطور ونكتب ما نحسه الآن لنعيشه
بأرواحنا المكلومة في زمن الحرب هذا هي الكلمة الجميلة الشفافة.
قلوبنا
ونفوسنا بحاجة للسكينة من وجع الحروب وهمها .
قلوبنا
ما زالت صغيرة رغم المشيب تحتاج للحب للكلمة التي نسرح معها ونحلم بالأمل السعيد،
وتجعلنا نحلق ونرفرف كالفراش والعصافير.
وبالنسبة لمن
يقرأني وقصائدي أقول لا أحدد من القراء الناقدين والكتاب والمثقفين والشعراء فقط
أكتب لكل الناس ويقرأني ويسمعني الجميع وهذا ما يجعلني سعيدة بكتابة حروفي.
الجميع
يملك الحس المرهف لكن كل يترجمه حسب ما يصله لروحه أو حتى إن لم يصل . أحب كتابة النثر لأنه أقرب لقلوب الناس وسهل ممتنع ويطرب كافة شرائح المجتمع
الفلاح والجندي والعامل والصغير والكبير والخ... لدي من القصائد ما يكون لطباعة أربع أو خمس دواوين..
لكن بالوقت الحالي هناك ديوان قيد النشر إن شاء الله ورواية لم تكتمل بعد.
وقد
نشرت بعض من قصائدي في مجلات ورقية وجرائد أيضاً وقد تم النقد لعدة قصائد لي في
فلسطين والعراق والجزائر والمغرب. بينما ترجمت بعض لقصائدي للفرنسية والروسية
وكانت قد ترجمت للغة الأمازيغية شمال أفريقيا ونشرت في ديوان الشرق أوسطي للشعر وكانت
قصائدي قد نالت الصدارة في القراءة والحمد لله.
شاركت
في عدة أمسيات وكانت آخرها بمشاركة الشاعر الكبير علاء المرقب والأستاذ الكبير
والشاعر عبد العزيز عسير من العراق الشقيق. ومع الحروف مستمرين نحو المستقبل الذي يحمل الأمل
والأمان بعيداً عن الحرب وما تحمله من دماء.
غادة
عامر الدعبل. Ghada Aldoubal محبتي.
عرجان نيوز تتمنى لك المزيد من النجاح والتقدم بحفظ الله ورعايته
نشكر الشاعرة غادة الدعبل على اللقاء المميز ومتمنين لها التوفيق والمزيد من النجاح والتقدم
ردحذف