الخميس، 13 ديسمبر 2018

نشميه من قريتي عرجان : العقيد /هيام يوسف سليمان حداد

نشميه من قريتي عرجان : العقيد /هيام يوسف سليمان  حداد

ممرضة - تعطي الراحة والرعاية والقوة للآخرين في وقت يكونون فيه أكثر ضعفاً. شكرا لكم جميعا .

توقفت عرجان نيوز  عند النشميه من قريتي عرجان ، وهي ممرضة سهرت من اجل حياة غيرها ، تقبلت مشاعر من الم بهم الألم وضمدت جراحهم حيث كانت من ملائكة الرحمة لطالما هكذا اسموا الممرضين والممرضات .
                             
شكرا جزيلا.
فقط ... إن ما فعلتيه أنت  هو  واحد من أعظم مساعدي الحياة وخدمتكم للآخرين لا يقدر بثمن ونريد  أن نشكرك على كل الدموع التي جففتموها للعديد من الناس .
تفانيك قد سطع يومًا كثيرًا   ... شكراً على الرعاية  للمرضى والتي قدمتها باحتراف وتعاطف  و إن قيمتك محل تقدير من قِبل مجتمعنا   ...  فأنت لم تفقد أبداً شيئاً من الراحة وذهبت إلى واجبك بمثل هذه المحبة  ... ونشكرك على  كل ما فعلتيه لمرضاك في كل الأوقات الصعبة التي أعطيتك فيها  كل الوقت  للمريض.
تترككم إدارة عرجان نيوز مع النشمية لتحدثنا عن نفسها
بداية أتقدم بالشكر الجزيل لصفحة عرجان نيوز لما تبذل من جهد كبير بتعريف المجتمع بأبناء عرجان ومتمنية لها دوام النجاح  .
انا هيام  يوسف سليمان حداد من مواليد عرجان سنة ١٩٥٥ من أبناء عرجان المخلصين ،حصلت على شهادة التوجيهي العلمي سنة ١٩٧٤ من مدرسة الزرقاء الثانوية في ذالك الوقت كانت أمنيتي أن ادخل سلاح العسكرية لما زرعه والدي رحمه الله من حب العمل في المجال العسكري حيث كان دائما يفتخر بحمله لشعار العسكري حيث أمضى ٢٣ سنه من عمره في هذا المجال بسلاح اللاسلكي الملكي وقبل أن يتقاعد من الخدمة كان يفتخر أن ابنته دخلت السلك العسكري حيث أني التحقت بكلية الأميرة منى لتمريض سنه ١٩٧٤ وتخرجت منها برتبة ملازم ثاني سنه ١٩٧٨ وبعد التخرج مباشره تم تعيني في مستشفى الأميرة هيا العسكري في العقبه حيث كان المستشفى لن يتم افتتاحه بعد وقمنا مع الزملاء و الزميلات بتهيئة المستشفى لحفل الافتتاح حيث كانت في ذالك الوقت احتفالات المملكة الأردنية باليوبيل الفضي لجلالة المغفور له الملك حسين حيث افتتح المستشفى وكان يوم رائع وجميل قابلنا فيه جلالة الملك حسين بن طلال وفرحنا في افتتاح هذا الصرح الطبي واستمريت للعمل فيه لمدة سنتين انتقلت بعدها إلي مستشفى الزرقاء العسكري حيث كانوا أهلي يسكنوا في زرقاء ولكن طبيعة العمل قضت أن انتقل للعمل في مدينه الحسين الطبية تنقلت بين أقسامها بحسب طبيعة العمل و شاركت بالعديد من الدورات العلمية والعملية وشاركت بالعديد من المؤتمرات وحصلت على العديد من الأوسمة ومن هذه الأوسمة و منها وسام اليوبيل الفضي و وسام لاستحقاق العسكري وسام الخدمة الطويلة المخلصة و وسام الاستقلال وأرسلت بدوره إلى الولايات المتحدة الامريكيه سنة ١٩٨٤ تخصص العناية المركزة للأطفال وبعد عودتي عملت في قسم العناية المركزة في المدينة الطبية إلى أن تم نقلي إلى مستشفى اربد العسكري حيث أني كنت قد تزوجت من المرحوم كامل سالم حداد الذي كان يعمل في جامعه العلوم و التكنولوجيا واستمريت في العمل بمستشفى اربد العسكري كرئيسة لقسم الأطفال ومساعدة رئيسة قسم التمريض إلى أن أحلت إلى التقاعد برتبة عقيد سنة ٢٠٠٠ وكان ذالك بناء على طلب رسمي مني بسبب المسؤوليات العائلية .

عرجان نيوز تتمنى طول العمر للنشميه  بوافر الصحة والعافية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق