زيارة ميدانية لمنزل بيت عمر السواغنه في قضاء عرجان

زيارة ميدانية لمنزل بيت عمر السواغنه في قضاء عرجان .

أخشى المستقبل وأخافه ولي الحق بان اشعر بوجود ساقي وكأنها ليست كالتي استخدمها لمجرد أنها طرف اصطناعي .

السواغنه يقول :

•  لدي أطفال (بدي أعيشهم ) يتنفسون والحمد لله ولكنهم ليسوا على قائمة الحياة الكريمة ، مشكلتي أرها أضخم من الكرة الأرضية وتحل بجرة قلم من مسؤول عادل في وطننا الحبيب...
• تم إعطائي إبرة بالغلط من الأطباء وحيث تسببت بإصابتي بغرغرينا بساقي اليمين ونتج عنها قيام بتر ساقي اليمين  ... الخطأ الطبي حرمني من العيش طفولة صحيحة وسليمة ولازال هذا الخطأ يتسبب بقتلي يوميا ولازال مستمر في حرماني للوصول إلى وظيفة رسمية أعيل بها عائلتي .
• نعم أخاف المستقبل وأخشاه ، وان طموحي بان يصل صوتي للمسؤولين في وطني وان يستجيبوا لي بتامين وظيفة لي وأرضاه ومن كل قلبي اذ كانت عامل وطن أو عامل بوفيه أو آذن مدرسة  أو في بلدية العيون .
•  بيتي يخلو من فراش صحي ، يخلوا من ثلاجة وغسالة وخزانه ، حتى أن الماء أقوم بشرائها بواسطة تنكات الماء لعدم وجود خدمات بالمنطقة التي أقيم فيها...
•   أتمنى أن تصل رسالتي لأصحاب القرار وتقضي بتامين عمل لي دون الاعتماد على راتب التنمية وكما ذكرت باستطاعتي أن اعمل بأسناني وأظافري حتى على أن لا أبقى في هذا الوضع السيئ .

انخفاض  دراجات الحرارة والأجواء البارة قد أخرجت ادارة عرجان نيوز لزيارة ميدانية لأحد منازل قضاء عرجان ، على الرغم من وجودنا داخل المنزل إلا أن الإحساس بالبرد الشديد قد استمر .

حيث أن فريق عرجان نيوز لم يكن يحمل ما يحسن من درجات الحرارة باستثناء قلم حبر ودفتر وكمرا على أمل أن تجلب الحظ الوافر وإعادة الدفء لهذا المنزل وعلى أمل  أن يصل الصوت لمن هم في أماكنهم الرسمية من مسؤولين ومعنيين للإجابة .

توقفت عرجان نيوز لدى شاب أردني من قضاء عرجان ، يعاني في حياته ويحمل أثقالا على كتفيه أثقل من الجبال وتمثل تحديدا في تدبير معيشة أطفاله الخمسة حفظهم الله  .

حيث منزله يخلوا من أثاث يرتقي لمستوى العيش الكريم ويخلوا منزله من غسالة(فالغسالة هي طشت ) ويخلوا من  ثلاجة وخزانه ،ويخلوا من فراش  ولكنه يتضمن عائلة كل طوحها أن تعيش بمستوى جيد .

تترككم إدارة عرجان نيوز مع رئيس قسم التحقيقات الميداني وبرفقته صاحب هذا المنزل ليحدثنا عن نفسه .

 إدارة صفحة عرجان نيوز ترحب بك من جديد وسائلين المولى بان  يحفظك ويوفقك وان يعينك في تدبير أمور أسرتك ، أهلا وسهلا بك ، ونتركك لكي تحدثنا عن نفسك .

بداية أتقدم بالشكر الجزيل لصفحة عرجان نيوز واقدر جهود إدارتها الكبيرة والتي تهتم بقضاء عرجان خاصة ، ومتمني لها التوفيق والنجاح من الله سبحانه وتعالى .

انا عمر عدنان محمد السواغنه ، مواليد 1980 ، ثقافتي عاشر ، متزوج ، لدي خمسة ابناء .

حينما ولدت كنت بصحة جيدة وبعد مرور عام من ولادتي مرضت وقام والدي بالذهاب بي إلى مستشفى أيدون في اربد ولم يتم تشخيصي جيدا وتم إعطائي إبرة بالغلط وحيث تسببت بإصابتي بغرغرينا بساقي اليمين ونتج عنها قيام بتر ساقي اليمين  .

ومنذ بلوغي أعاني في حياتي مقارنة مع أقراني الأصحاء وتسببت هذه الإعاقة لي بآلام متزايدة وحرمتني حتى من العيش بطريقة سليمة واقصد هنا ابسط حقوقي الحصول على العمل ، مرارا وتكرار سمعت بان الدوائر الحكومية لا تقوم بتوظيف من هم بفئتي نتيجة لوجود إعاقة نتجت بخطأ طبي .

الخطأ الطبي حرمني من العيش طفولة صحيحة وسليمة ولازال هذا الخطأ يتسبب بقتلي يوميا ولازال مستمر في حرماني للوصول إلى وظيفة رسمية أعيل بها عائلتي .

أتقاضى معونة شهرية من التنمية ومقدارها 180 دينار ، لكن حينما يكبرون أبنائي ماذا سيتبقى !؟

نعم أخاف المستقبل وأخشاه ، وان طموحي بان يصل صوتي للمسؤولين في وطني وان يستجيبوا لي بتامين وظيفة لي وأرضاه ومن كل قلبي اذ كانت عامل وطن أو عامل بوفيه أو آذن مدرسة  أو في بلدية العيون .

لازلت اسمع شعارات تنادي بإنصاف الفئة التي تعاني مثلي ، أين هم وحيث لم تبقى وسيلة إلا شرحت بها معاناتي ( احتاج إلى وظيفة ) فهل من مستجيب إنسانيا لندائي .

بيتي يخلو من فراش صحي ، يخلوا من ثلاجة وغسالة وخزانه ، حتى أن الماء أقوم بشرائها بواسطة تنكات الماء لعدم وجود خدمات بالمنطقة التي أقيم فيها وهذا يكلفني المزيد من الإنفاق شهريا ومقداره 20 دينار وغير الكهرباء ، وكل ما يتبقى بين يدي حوالي 100 دينار فهل هذا المبلغ كافي لشراء الخبز والحليب والأرز لأبنائي .

أطالب بعيش كريم أطالب بان اعمل عامل وطن وإنني قادر والحمد لله على العمل ولدي الثقة بنفسي ، حيث أنني اشك بان إعاقتي هي سبب رفض المسؤولين بإعادتي للمجتمع بفاعلية ، أنني مواطن أردني واطلب من المسؤولين الاستجابة في تامين عمل لي ، أخشى المستقبل وأخافه ولي الحق بان اشعر بوجود ساقي وكأنها ليست كالتي استخدمها لمجرد أنها طرف اصطناعي .

لدي أطفال (بدي أعيشهم ) يتنفسون والحمد لله ولكنهم ليسوا على قائمة الحياة الكريمة ، مشكلتي أرها أضخم من الكرة الأرضية وتحل بجرة قلم من مسؤول عادل في وطننا الحبيب في ضل قيادتنا الهاشمية جلالة الملك المعظم حفظه الله .

أتمنى أن تصل رسالتي لأصحاب القرار وتقضي بتامين عمل لي دون الاعتماد على راتب التنمية وكما ذكرت باستطاعتي أن اعمل بأسناني وأظافري حتى على أن لا أبقى في هذا الوضع السيئ .

اكرر شكري لعرجان نيوز وارجوا من الله التوفيق والنجاح لهذه الصفحة ، و الإنسانية ذات معنى ورسالة فهل من مدركين لها وهم كثر ،قادرون على تحمل المسؤولية وإصدار قرارات تعيد الحياة لأطفالي وتعيدني للمجتمع .