نشمية من
قريتي عرجان : ابتسام محمد مفلح الدويكات "
ام فادي "
الدويكات
تقول :
- عشت ضمن عائلة كريمة حيث كانت حياة والدي رحمه الله حياة نقية وبالمحبة خالصة والتقدير لأهالي بلدة عرجان ... حيث تعلمت من والدي وولدتي كيف أحافظ على ولائي حيث ولدت ونشأت في عرجان ، ... وتعلمت عدم الخوف من الآتي .
- رؤيتي ، قضاء عرجان ليس بحاجه لأشخاص من غير أهله وهم أهلا للحديث عن انجازاته أو المطالبة باحتياجاته ... ورسالتي للمسؤولين دائما أصرح بها دون تردد بان قضاء عرجان بحاجة للمزيد من الانتباه بخصوص توفير فرص عمل وهذا حق ومطلب شرعي.
- أن عملي الاجتماعي في عرجان هو تطوعي وخيري وغير ربحي ، ومنذ التسعينات أنشط في هذا المجال وتكلل نجاحي بإنشاء جمعية متخصصة وارأسها وهي جمعية سيدات العيون للأمومة والطفولة.
- الجمعية تدعم الأسر الفقيرة المحتاجه لبناء مشاريع إنتاجية وسياستها تقتضي تقديم تسهيلات مالية "قرض " من صندوقها " صندوق الائتمان المحلي " .
- عاش المجلس بنقاش مستمر ومطالبات رسمية مرارا وتكرارا فيما يخص مدرسة الأمير حمزة وحيث كانت أيله للسقوط في حينها ، في وقت لاحق استجابت الجهات الحكومية والحمد لله تم بناء مدرسة الأمير حمزة بنظام حديث.
توقفت عرجان نيوز لدى شخصية من عرجان
ياديرتي ، شخصية طوعت الأيام والسنين لمن أحبت من كل قلبها " عائلتها الكريمة
" فهي من أعظم الأمهات وبجهودها أصبح أبنائها والحمد لله أشخاصا مختلفين والعلم
حصنا لهم ، شخصية تعرف ماذا تفعل ولديها قلبا اكبر بقليل من مساحة السماء ولديها
تدبيرا ابعد بقليل من بعد السماوات عن
الأرض .
فهي علمت أبنائها من قلبها
دون مقارنة على الإطلاق مما يعلم بالكتب ،
فأنشأت نهضة بالتقاسم مع زوجها .
تترككم إدارة صفحة عرجان نيوز مع رئيس قسم التحقيقات الميداني وبرفقته
السيدة الفاضلة ابتسام محمد المفلح "ام فادي ".
نشكرك مجددا ولك الحديث .
بداية أتقدم بالشكر الجزيل لصفحة عرجان نيوز على اهتمامها الكبير بأبناء
قضاء عرجان ومتمنيه لها التوفيق والنجاح من الله سبحانه وتعالى .
انا ابتسام محمد المفلح زوجة السيد غازي بني سعيد أبو فادي ، من
مواليد 1958 وثقافتي ثانوية عامه ، وسبق وكنت عضو مجلس بلدي ولدي جمعية وهي :
جمعية سيدات العيون للأمومة والطفولة.
عشت ضمن عائلة كريمة حيث كانت حياة والدي رحمه الله حياة نقية وبالمحبة خالصة والتقدير لأهالي بلدة
عرجان .
حيث تعلمت من والدي ووالدتي
رحمهما الله كيف أحافظ على ولائي حيث ولدت ونشأت في عرجان ،
وتعلمت منهما رحمهما الله أن الحياة لا تعني المزيد من الصعوبات والتوقف ، بل تعني
الصبر والتعقل وعدم الخوف من الآتي .
طفولتي بسيطة وتشبه كافة الأحوال التي عاشها من حولنا ، تركت التعليم
في الثالث الإعدادي ، وفي عام 1995 عدت للدراسة وأنهيت الثانوية العامة في عام
2014 نظرا لشدة تعليمات وزارة التربية والتعليم .الحمد لله كنت ولازلت ادعم أبنائي
وجميعهم بفضل الله سبحانه وتعالى متعلمين .
عائلتي ترتبط بعلاقة وثيقة مع بقية عشائر عرجان فعلى سبيل المثال جدي
مفلح السالم "أخواله من المحاوره " جدتي صبحا العلي "أهلها من
الزواتين " والدتي من السوالمه ، والدي من الخشارمه وزوجي من بني سعيد .
0 حدثينا عن عملك
الاجتماعي في عرجان .
أود التأكيد على أن عملي الاجتماعي في عرجان هو تطوعي وخيري وغير ربحي ، ومنذ التسعينات أنشط في هذا المجال
وتكلل نجاحي بإنشاء جمعية متخصصة وارأسها وهي جمعية سيدات العيون للأمومة والطفولة
وقد نشأت في عام 2008 ، واعتبر أن نشاطها واسع لطالما تدعم الأسر الفقيرة المحتاجه
لبناء مشاريع إنتاجية وسياستها تقتضي تقديم تسهيلات مالية "قرض " من
صندوقها " صندوق الائتمان المحلي " وهذا القرض يمنح لغايات محدده فقط
وهي إنشاء مشروع منتج ويساعد في نهوض الأسر الكريمة ، وخلال مسيرتنا استطعنا منح
(45) شخص من الصندوق والحمد لله كان الانجاز محل ثقة الأسس التي بنيت عليها
الجمعية عند المنح والتنفيذ لدى هذه الأسر .
أيضا للجمعية أهداف أخرى وتنسجم مع متطلبات الحياة الاجتماعية
للمجتمع في قضاء عرجان وسبق ونفذت عدة مشاريع وعلى سبيل المثال :
1.
نشاط توعوي ويتمثل في عقد
محاضرات تثقيفية لسيدات المجتمع المحلي .
2.
ورشة عمل وتدريب على كيفية زراعة الفطر .
3.
ورشة عمل وتدريب على تدوير الملابس .
4.
ورشة عمل وتدريب على صناعة الصابون .
ومن أضخم أنشطة الجمعية تمثلت بالعمل مع فرق السلام العالمي لما يقارب
سنه ، وعمل الجمعية أثمر في عقد دورات محادثة للغة الانجليزية بإشراف "ماغي "وهي من فرقة السلام ، وأيضا توجيه
السيدات المشاركات على كيفية الاعتناء بالصحة واللياقة البدنية وتوفير أجهزة تخدم النشاط
وهي أجهزة رياضية حديثة ولازالت في متناول
يد سيدات عرجان.
كما في الفترة الواقعة ما بين 2016-2017 عملت الجمعية بالشراكة مع
المعهد الجمهوري بعمان حيث نشاط المعهد تمثل في تعلم وسائل إعادة تأهيل ذوي
الاحتياجات الخاصة وإعادتهم بفاعلية للمجتمع وخاصة للفئة العمرية فوق سن الــ17 .
0حدثينا عن تجربتك في
المجلس البلدي في عرجان .
قبل انا خوض بالحديث عن هذه التجربة ، أو
وبصدق أن اذكر بان تجربتي جاءت بدعم من أهالي
عرجان وهم محل ثقتي وجل احترامي الشديد والتقدير لهم ، في عام 2013 وبناء على دعمهم
لي ترشحت للمجلس البلدي وفي حينها صرت عضو مجلس بلدي .
المرحلة لهذا المجلس كانت حاسمة وحيث نجح المجلس
في إطلاق عدة مشاريع وهي مشاريع خدمات وعلى سبيل المثال مركز الصحي الشامل وأيضا وبجهود مستمرة مع الأطراف
المعنية تم إنشاء مركز دفاع مدني بعرجان وغيرها من المشاريع .
عاش المجلس بنقاش مستمر ومطالبات رسمية مرارا
وتكرارا فيما يخص مدرسة الأمير حمزة وحيث كانت أيله للسقوط في حينها ، في وقت لاحق
استجابت الجهات الحكومية والحمد لله تم بناء مدرسة الأمير حمزة بنظام حديث .
علما بان هناك العديد من المشاريع التي أنجزت
مثل مصنع المربيات في اوصرة .
الكل يعمل والكل يجتهد والآن هو جزء من
السابق ونجاحات اليوم تعكس رؤيا من عمل دون كلل وملل حتى النجاح ،ونحن نثمن أي عمل
يقود للنجاح ولأي زمن كان .
وأما بخصوص ترشحي للمرة الثانية لا ارغب
الحديث فيه ليس لأسباب معينه بل لان القدر وأؤمن بالقدر بأنه لم يشاء والحمد لله
على كل حال .
في النهاية ، رؤيتي ، قضاء عرجان ليس بحاجه لأشخاص
من غير أهله وهم أهلا للحديث عن انجازاته أو المطالبة باحتياجاته وذلك لكون عرجان اعتبره أم القرى من ناحية
التعلم والتعليم ولديها كفاءات قادرة على إيصال صوت عرجان لأيا كان في موقعه .
ورسالتي للمسؤولين دائما أصرح بها دون تردد
بان قضاء عرجان بحاجة للمزيد من الانتباه
بخصوص توفير فرص عمل وهذا حق ومطلب شرعي.
اعتزازي بعرجان وأهلها سيبقى بضميري حتى الأبد
، بهم افتخر وهم العز ويكفي أن عرجان عائلة واحدة .
نكرر شكرنا للنشمية ابتسام محمد المفلح الدويكات
" أم فادي " من قريتي عرجان ومتمنين لها ولأسرتها الكريمة التوفيق
والنجاح وحفظ الرحمن ورعايته .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق