فعندما انتقلت إلى
جامعة اليرموك و درست فيها القانون حيث كان طموحي أن أصبح احد قادة الحق والعدالة...
الأستاذ المحامي ، عضو
بمجلس محافظة عجلون ، عطوفة زاهر داود السوالمة
السوالمة يقول :
·
و ليس من السهولة
بمكان تحقيق الخدمات و حيث أننا نعاني من عدة مشاكل أهمها الوضع المالي المأزوم
للحكومة وعدم رغبة قوى الشد العكسي في إنجاح اللامركزية...
·
العمل في مجالس
المحافظات هو من صميم ممارستي اليومية حيث إن الهدف من إقرار هذا القانون هو أن
تعمل كل محافظة على تنمية نفسها بنفسها...
·
مع الإشارة إلى أننا
لم نجد معلومات كثيرة عن احتياجات المنطقة سوى ما زودنا به مشكورا مدير قضاء عرجان
الدكتور عماد كنعان. ..
·
لا أعتقد أن يتم تخصيص
مقعد مستقل لقضاء عرجا بما انه سينحصر التنافس ضمن المحافظة كاملة وان وحدة أبناء
المنطقة و تماسكهم ستمكنهم من إفراز نائب للمنطقة وهي لا تخلو من الكفاءات...
·
أسعى جاهدا لتقديم
أفضل الخدمات للمنطقة وكل ذلك يعتمد على الأوضاع الاقتصادية للدولة وأن مجالس
المحافظات جاءت في ظروف صعبة على كافة الأصعدة.
من احد منازل الكرام
في قضاء عرجان إلى مجلس محافظة عجلون ، هذا المجلس لا يحتمل إلا رجالا وأساتذة
حقيقيون وليس لديهم أجندة خاصة غير العمل
للوطن وللمواطن ، حيث أن لهذا الوجود إيقاع يرتبط بعلاقة حب مع المواطنين وبات
التعايش لا يطاق دونه .
على الرغم من الشكاوى التي
يستيقظ عليها مجلس محافظة عجلون والمواطنون حول الشائعات والتكهنات إلا أن ضمائر
الغالبية تتفحص تلك وتلك قبل مغادرة الكلام أفواههم ويظهر الحق جليلا تجاه من
يسهرون ويعملون جاهدون لبناء ألمحافظه ورفعتها .
مواقع التواصل
الاجتماعي باتت على مقربة من السلطة فيما تتضمنه على الفيس والواتس ... الخ وحيث
تقدم ما يشبه الشريط الإخباري العاجل وتعليقات لا تنتهي بين القبول والرفض .
اليوم وباستثناء حصري
توقفت صفحة ARJAN NEWZ عند أضخم طاقات الشباب المتجددة ، حيث أن صاحبها
تجاوز الثقافات التي تحبط من العزيمة بالعمل
الجاد ، انه من قامات قضاء عجلون ، محامي وعضو بمجلس ألمحافظه وهو : الأستاذ وصاحب
العطوفة زاهر داوود السوالمة .
نترككم إدارة صفحة
عرجان نيوز مع مدير التحقيقات الميداني والأستاذ المحامي وصاحب العطوفة زاهر داود
السوالمة للحديث عن نفسه .
بداية اشكر صفحة عرجان
نيوز على هذه المقدمة الطيبة راجيا أن أكون عند حسن ظنكم كما أقدم الشكر لهذه
الصفحة وهي في بداية انطلاقتها عبر الأثير الالكتروني حيث أنها من الصفحات الهامة
التي نأمل أن يكون لها دور ريادي في نقل الأخبار و تقديم كل ما هو جديد و خاصة عن
بلدتنا الحبيبة عرجان متمنين لها التوفيق والنجاح وسداد الرأي في خدمة الوطن بشكل
عام ومحافظة عجلون وقضاء عرجان بشكل خاص.
أنا المحامي زاهر داود
عقيل السوالمة انقل لكم و بكل فخر واعتزاز أنني من مواليد بلدة عرجان عشت وترعرعت
فيها ضمن أسرة منخرطة في المجتمع الذي تعيش فيه تحافظ على عاداته وتقاليده لها
علاقات محبة واحترام مع الجميع حيث أكملت دراستي بكافة مراحلها في مدارس بلدة
عرجان حتى أنهيت المرحلة الثانوية وقد كنت خلال فترة دراستي منخرطا في العمل
الطلابي واشترك بكافة الأنشطة المدرسية الثقافية والاجتماعية والرياضية و الفنية
وقد مثلت مدرستي في أكثر من نشاط طلابي على مستوى محافظة عجلون و قد كنت من أوائل
الطلاب في تحصيلي الدراسي و قد أثرت النشاطات التي اشتركت بها وساهمت بصقل شخصيتي
ولن أنكر دور الأساتذة والمعلمين الذين اشرفوا على تدريسي و صقل شخصيتي ويطول
المقام بذكرهم في تلك المرحلة مع الإشارة إلى أنني حصلت على المركز الأول في
الثانوية العامة الفرع الأدبي بمركز لواء عجلون آنذاك.
نحن نرى أن المرحلة
السابقة للجامعة قد لعبت دورا كبيرا في كسر وتخطي الخوف والقلق من المجتمع
...ويشهد العامة لك بالفطنة والذكاء ... هل ساعدت هذه المرحلة في بناء ثقافة
المشاركة لديك خلال دراستك الجامعية ؟
لاشك في ذلك ،
فعندما انتقلت إلى جامعة اليرموك و درست فيها القانون حيث كان طموحي أن أصبح احد
قادة الحق والعدالة وقد كنت ناشطا طلابيا أشارك في كافة النشاطات الطلابية
بالإضافة إلى دراستي قد تعرفت خلال هذه المرحلة من مراحل الحياة على الكثير من
الأصدقاء من الشباب المثقفين من مناطق مختلفة من المملكة الأردنية الهاشمية
وبمختلف التخصصات الدراسية أضافت الخبرات المختلفة التي ساهمت في صقل شخصيتي.
وكنت مجتهدا
أثناء دراستي بفضل الله و توفيقه حيث أنني كنت افهم و أعي كافة المواد التي ادرسها
و أحفظها جيدا لدرجة أنني في امتحان التاريخ كان احد الأسئلة من بين السطور و
إجابته لا تزيد عن سطر و قد حددت لزملائي بعد الامتحان الموضوع الذي أتى منه
السؤال و رقم الصفحة كوني كنت أحفظ تلك المادة و افهمها بالإضافة إلى المواد
الدراسية الأخرى.
من تتذكر من
الأساتذة المحامين ؟
بعد أن تخرجت
من جامعة اليرموك انخرطت بعدها بالحياة العملية حيث أنني عملت ما يقارب السنتين
بأعمال حرة ومن ثم قمت بالانتساب لنقابة المحامين الأردنيين حيث تدربت على أعمال
المحاماة على يد أساتذة مخضرمين و على رأسهم معالي المحامي حسن المومني وقد كنت
أشارك في العديد من الورشات والدورات التدريبية التي لها علاقة بممارسة مهنة
المحاماة والتي ساهمت في تقوية لغتي القانونية التي تمكنني من ممارسة أعمال
المحاماة وأداء رسالتي من خلالها وقد عملت بعد إنهاء التدريب وحلف اليمين في
العديد من مكاتب المحاماة اطلعت خلالها على العديد من القضايا التي تؤهلني لافتتاح
و إدارة مكتب محاماة مستقل حيث تفرغت فيه لأعمال المحاماة كوكيل للعديد من الشركات
والمؤسسات الخاصة و الأفراد.
كيف جسدت نفسك
بالعمل المجتمعي ؟
ببساطه لم أكن
في أي يوم منفصلا عن مجتمعي وخاصة الذي نشأت وترعرعت فيه حيث أنني كنت ولازلت
مهتما بالقضايا العامة للوطن بشكل عام ومحافظة عجلون و قضاء عرجان بشكل خاص وأشارك
المناسبات العامة والخاصة.
المجتمع عادة
لا يصافح إلا من ترك أثرا طيبا فيه ... هل ساعدك ذلك في خوض الترشح لمجلس محافظة
عجلون ؟
عندما اقر
قانون اللامركزية رقم 49 لسنة 2015بدأت تنهال علي الاتصالات بأن أترشح لعضوية مجلس
محافظة عجلون حيث شجعوني على الترشح لهذا الموقع لمعرفتهم وأملهم بأنني استحق
الوصول لهذه المواقع لما عرفوه عني من انخراطي في العمل العام وأن العمل في مجالس
المحافظات هو من صميم ممارستي اليومية حيث إن الهدف من إقرار هذا القانون هو أن
تعمل كل محافظة على تنمية نفسها بنفسها وذلك من خلال إعداد المشاريع الخدمية
والتنموية التي تخص كل محافظة على حده .
ويطول المقام
للحديث عن هذا البرنامج حيث أنني سأخص منبركم بمقاله توضح آلية عملنا في مجلس
المحافظة و الصعوبات والمعيقات التي تواجه عملنا لحداثة التجربة و لصعوبة المرحلة
و الظروف الاقتصادية الصعبة على الصعيد الدولي و الوطني و المحلي.
إلى أين ذهبت
جهودكم تجاه قضاء عرجان ؟
عند انتهاء
الانتخابات وبعد أن أصبحت عضوا في مجلس محافظة عجلون حيث بدأ التطبيق العملي
لقانون اللامركزية على أرض الواقع حيث بدأت ابحث أنا وزملائي ممثلي المنطقة عن
قاعدة بيانات نستأنس بها لغايات معرفة احتياجات منطقتنا من خدمات ومشاريع و بنية
تحتية علما بأننا انتخبنا في الجزء الأخير من سنة 2017 وهذه الفترة تكون الدولة قد
أعدت موازنتها للسنة اللاحقة وإنني كنت اعلم عن النواقص والاحتياجات التي تخص
منطقتنا مع ذلك قمنا بعقد اجتماع سريع لأهالي المنطقة كي نؤسس قاعدة بيانات ودليل
احتياجات للمنطقة من أجل أدراجها ضمن الموازنة محافظة عجلون و بالنتيجة جزء من
الموازنة العامة للدولة مع الإشارة إلى أننا لم
نجد معلومات كثيرة عن احتياجات المنطقة سوى ما زودنا به مشكورا مدير قضاء عرجان
الدكتور عماد كنعان.
و من الجدير
بالذكر أننا في عام 2018 تمكنا من إعداد دليل يتضمن كافة احتياجات المنطقة لنستطيع
نحن و من تتاح له الفرصة لاحقا لإكمال المسيرة وتعتمد على قاعدة من البيانات والاحتياجات التي ستصبح على
مدى السنوات اللاحقة جزء لا يتجزأ من المشاريع التي سيتم انجازها على ارض الواقع
ومن ضمن هذه المشاريع على سبيل المثال لا الحصر:
1. استحداث مركز إرشاد زراعي في قضاء عرجان اذ لا يخفى
عليكم أن قضاء عرجان من المناطق الزراعية و تتمتع بتنوع مناخي يجعلها منطقة زراعات
مختلفة و أن المزارعين يحتاجون لمثل هذا المركز لكي ينجحوا في الاستغلال الزراعي.
2. . المطالبة
باستحداث مكتب أحوال مدنية لتسهيل حصول المواطنين على ما يخصهم من أوراق ثبوتية من
قضاء عرجان.
3. . المطالبة
باستحداث مركز شباب عرجان حيث أن الشباب هم عماد الأمة و نسعى لخدمتهم و الوقوف إلى
جانبهم.
4. المطالبة بتخصيص قطع أراضي من اجل إقامة أبنية
حكومية عليها مستقبلا.
5. المطالبة بإقامة مدارس ضمن قضاء عرجان حيث
لم يكن ضمن خطة وزارة التربية والتعليم استحداث مدارس في القضاء في الوقت القريب إلا
أننا وضعنا الخطة القادمة و ضمن دليل الاحتياجات حاجة المنطقة لهذه المدارس وتم
فعلا وضعها ضمن الخطة القريبة القادمة للتربية والتعليم.
6. كان من ضمن خطة عام 2018 أن قامت وزارة الأشغال العامة
بتعبيد العديد من الطرق ضمن قضاء عرجان تربط مناطق القضاء يبعضها وتربط القضاء
بمحافظة عجلون و هي من موازنة مجلس محافظة عجلون التي قمنا بإقرارها في عام 2017.
7. نطمح في جلب الاستثمارات السياحية والاقتصادية للمنطقة و
لكن لم نتمكن من ذلك حتى هذه اللحظة بسبب معيقات و صعوبات العمل نتيجة الظروف
الاقتصادية التي تمر فيها المنطقة وقلة التمويل الذي كان في السابق جزء من
الموازنة ويدعمها.
8. انجاز طريق عرجان راسون و عرجان باعون و
باعون اشفينا و بعض الطرق الداخلية في داخل القضاء. كما أنني كنت
ولا زلت منخرطا في العمل الاجتماعي والسياسي مهتما بقضايا أمتي ووطني وأبناء
منطقتي حيث كان لنا في مجلس المحافظة من قانون ضريبة الدخل وكذلك فأنني على الصعيد
الشخصي تبنيت تسمية قاعة كلية عجلون الجامعية باسم الشهيد محمد ألعزام الذي قضى
شهيدا في الدفاع عن الوطن.
ما هي رؤيتكم المستقبلية حول تخصيص مقعد
نيابي لقضاء عرجان ؟
أن قانون الانتخاب لمجلس النواب قابل
للتعديل و في التطبيق العملي في السنوات السابقة قد تم تعديله أكثر من مره و
تقريبا فان كل مجلس من المجالس السابقة تم انتخابه بعد إقرار قانون الانتخاب
والتوجه الأخير في قانون الانتخاب كان قد اقر فكرة الدوائر الانتخابية و قد كانت
محافظة عجلون دائرة انتخابية واحده ومن المحتمل أن يصدر قانون انتخاب جديد لمجلس
النواب مختلف عن القوانين الأخرى على ضوء تطبيق قانون اللامركزية بحيث يقلل عدد أعضاء
مجلس النواب و بالتالي لا أعتقد أن يتم تخصيص مقعد مستقل لقضاء عرجا بما انه
سينحصر التنافس ضمن المحافظة كاملة وان وحدة أبناء المنطقة و تماسكهم ستمكنهم من إفراز
نائب للمنطقة وهي لا تخلو من الكفاءات.
ما هي أفضل الوسائل لتقديم أفضل الخدمات
للمنطقة ولقضاء عرجان؟
إننا نسعى جاهدين من اجل ترفيع قضاء عرجان إلى
لواء حيث أن مراكز الألوية تتمتع بخدمات أكثر من مراكز (القضاء) و تخصص لها خدمات أكثر، لذلك نحتاج إلى وقفة كبيرة و فزعة من أبناء
المنطقة لترفيع القضاء إلى لواء لتحقيق مكاسب كثيرة وكبيرة للمنطقة اقلها استحداث
مديريات تنفيذية تؤدي الخدمة مباشرة لأبناء المنطقة و هذا لم يتأتى إلى بجهود
كبيرة وتكاتف أبناء المنطقة.
ماذا توجه للشباب من خلال تجربتك الشخصية ؟
ومن خلال تجربتي فأنني أتقدم لشبابنا على
كافة مستويات تعليمهم أن يسعوا إلى صناعة أنفسهم بأنفسهم و يتأتى ذلك من خلال
انخراطهم بمؤسسات التدريب المهني والميداني لتحضيرهم للانخراط بسوق العمل والأعمال
الحرة وكون مؤسسات الدولة أصبحت مكتظة بالوظائف ولا تستوعب مزيدا من الخريجين وان
الاعتماد على الذات يعتبر من أقوى فرص النجاح و كذلك فان العمل الحر والمهني يوفر
دخل مميز لمرتادي أكثر من الوظيفة الحكومية.
نحن نجدك مثالا ضمن معنى الوفاء والثقة
والالتزام ... ماذا تقول في نهاية اللقاء ؟
وفي الختام عبر هذا المنبر أرسل أجمل باقات الورد لأهلنا في قضاء عرجان و أقول
لهم أن مهمتنا في مجلس المحافظة هي مهمة شاقة و صعبة و ليس من السهولة بمكان تحقيق
الخدمات و حيث أننا نعاني من عدة مشاكل أهمها الوضع المالي المأزوم للحكومة وعدم
رغبة قوى الشد العكسي في إنجاح اللامركزية وعدم تطبيق هذا القانون بشكل كامل على
أرض الواقع و أن العاصمة عمان ما زالت حتى هذه اللحظة هي مركز صنع القرار ومع ذلك فأننا
ماضون بثبات وإصرار وعزيمة لانتزاع حقوقكم وفي النهاية أسعى جاهدا لتقديم أفضل
الخدمات للمنطقة وكل ذلك يعتمد على الأوضاع الاقتصادية للدولة وأن مجالس المحافظات
جاءت في ظروف صعبة على كافة الأصعدة،ونسأل الله التوفيق و النجاح في خدمة أهلنا
ونسأل الله التوفيق.
نحن ونيابة عن إدارة صفحة عرجان نيوز نتقدم
بالشكر الجزيل لكم ومتمنين لكم التوفيق والنجاح من الله سبحانه وتعالى .
orjan newz -live
خاص بموقع
face boock: arjan newz
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق